مدخل : لغز عرفنآه ولكن لآ نفسره ُ
الا الذي في ظلآم اللحد قد غابا ..
فجأه وبدون سآبق إنذار ..أتلفت يمين ويسار لآ آجده ..
(تسآؤلٌ) وينه وين رآح ..؟
تخيلت أنني في مكآن كبيــر جدا وليس فيه الا آنا ..
اصرخ باعلى صوتي ( ...........)
(..........)
ليـــــــش ترووووح وتتركني لييييييييييش ...؟؟!
والدموع تتساقط على خدي لعلها تطفئ بعضاً من الحزن ولكنها لا تفعل شيئاً..
مره
صحيت من نومي فوجدت انني انطق حرووف اسمه فرددها مراراً و ..و ..
سال دمعي الذي هو لا يزال يراقفني الا الآن ...
أيقنت انه لن يعود ..لكنني كلما تذكرته صليت لربي ركعتين
و دعوته قائلتهً : ((يارب ارحمه ..يارب اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ..))
وادعوا لنفسي قائله ً ..ولربما يكون (( حرام )) عليَ ان ادعوا بمثل هذا الدعاء ..
((يارب الحقني به عاجلا ..يارب عجل بموتي ...))
فالحياه اصبحت مظلمة من بعده ليس لها أي معنى ً بداخلي ..
كلما لملمت الشمس اشعتها واقفلت بوابتها وحل الليل والظلام الدامس الذي طالما وصفه العشاق بانه سهرٌ وتذكرٌ للمحبوب ..فها انا اشعر بوحشته و سهره..
كنت
كنت دايماً اقول ..عسى يومي قبل يومك لانني ماكنت اتخيل نفسي ان اعيش دونه ..ولكن الذي حدث ان يومه قبل يومي ...
مخرج : فأنهار في لحظةٍ مشوار رحلتنا..
كأنُه من جبال الثلج قد ذاب ..