جاء في الأثر : أن العبد إذا بكى بين يدي سيده رحمه .... الله أكبر
تتشابه الدموع ولكن عندما يبكي الباكون
تختلف المشاعر!!!
ربما يبكي الإنسان لخسارة فريقه!
ربما يودِّع أمه وهي تحتضر يرجو أن لا تموت فيبكي؟
وربما لأنه خرج من آمان بطن أمه ،، إلى شراسة الدنيا وبداية المتاعب فبكى؟
وربما لأنه فقد صديقاً له كان يساعده في إغتصاب العفيفات وتدمير شمل الأسر فبكى؟
وربما لأنهم أخرجوا من دارهم ظلماً وعدوانا فبكوا!!!!
وربما حين تحمل أعز شخص لك لتودعه في أوحش الآماكن فتبكي!!؟
وربما بكى لأن الجوع قد أضناه ولم يجد ما يسد جوعه سوى البكاء!!!!!!!
أو من هول الرعب.. والارهاب!!!!
وربما تكون للحيوان مشاعر فيبكي مثلنا؟؟ أم أنّ البكاء حكر علينا!!!
لماذا يبكي الرجال ؟؟
ربما لقهرهم ؟ أو لغضبهم؟
أو لإحتقان مشاعرهم وإنكباحها ... وربما لأسباب أخرى؟
مهما كان سبب البكاء: خوف، جوع، رعب، حزن، فراق، ندم، فرح
يبقى البكاء بكاء ، فهو ذرف الدموع..
أحيانا تكون دمعة أو دمعتان... وأحيانا تكون غزيرة...
فنمسحها ... ثم نتابع مشوار الحياة
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .... فاليوم أنا معك وغدا في التراب
فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى .... ويا مارا على قبري لا تعجب من أمري
بالأمس كنت معك وغدا انت معي
عاشر الناس معاشره طيبه
إن احببتهم حنو عليك..
وإن مت بكوا عليك..
وعاملهم بكرم ليس لانهم كرماء بل لأنك أنت كريم