«الفضفضة»...ومع من تكون ؟!
عادة وعندما تعترضنا المشاكل،نحاول حلها مستعينين بالاخرين،نشكو لهم ونبث ما يعترض صدورنا من هموم لعلنا نجد صدرا آخر يقبلها، ويعيننا على إيجاد الحل المناسب ،إلا ان التساؤل الذي يطرح نفسه ،بماذا نتحدث في مثل هذه الجلسات؟ ومن هذا الذي يستحق أن نأتمنه على أسرارنا وخفايا حياتنا ؟ وما هي أفضل الطرق لتفريغ ما في النفس من هموم ؟ هذا ما نود طرحه في فقرتنا لهذا اليوم.
- بداية لنعرف مفهوم الفضفضة: وهي طاقة زائدة داخل الإنسان من الأسرار والقضايا تؤثر عليه سلبا ان داوم على التكتم عليها وخصوصا ان كانت تؤذيه، ويمكننا تشبيهها بالبخار المتراكم الذي يؤدي للخطر ان لم يخرج مما هو محصور به.
- إياك والفضفضة إلا لمن تعلمين بأنك تحبينهم وتعلمين حبهم لك أيضا، فالفضفضة نوع من تعرية الذات، ولا يجب أن تكون مع أي أحد.
- كوني صريحة خلال جلسة الفضفضة،ولتكن نيتك صادقة في البحث عن حل لمشكلتك،لا لفضح الآخرين أو تشويه صورتهم أو اغتيابهم، فهذا ما لا يصح.
- ليس كل شيء يمكنك التكلم به أمام الآخرين، بل هناك من الأمور ما يجب أن يدفن في النفس،وخصوصا ان كان سرا يكره الإنسان كشفه للناس، لأن السر إن خرج من صدر صاحبه هان على غير صاحبه أن يخرجه.
- طريقة فضفضة مفيدة: يمكنك كتابة ما يجول في صدرك وما يعكر صفو مزاجك على أوراق خاصة بك،ومن ثم إتلافها والتخلص منها لأن الاحتفاظ بها قد يُصَعّب عليك نسيان المشاكل والهموم،وستشعرين مع مرور الوقت أن نفسك مرتاحة لهذا الاسلوب من الفضفضة.
عند شعورك برغبة في الفضفضة تخيري من هو خبير بهذا الشأن، وله دراية بحل مثل هذه القضايا ومساعدة الآخرين على تجاوز هذه الصعوبات.
رأيي:: والله مافي أحد ينفع للفضفضة في دا الزمن
إلا بس قلييييل نادرا ما تلاقيهم
وأحسن واحد للفضفضة هوا(الله)
مع أجمل تحياااتي::RosE_2009