][.•:*¨`*:• وللــــ حروف بقيــة... .•:*¨`*:•.][
تـــ قول حكمة صينية...
" اذا كان معك رغيفان من خبز فبع احدهما واشتر بثمنه باقة من الزهر "
ما ارووووعها من حكمة..
فالرغيف يسد حاجة جسدية أما باقة الزهر فتسد حاجة روحية نفسية ..
والجسد للنفس والجسد للروح ثورة ثائر..
شعر وشاعر.. حقيبة ومسافر..
يـــ قال:
" الحياة فن يجب ان نتعلمه...
ولكي نتقن هذا الفن لا بد من أن نفرق بين الحقيقة والصورة..
فكثيرون هم اولئك الذين يشدهم الزخرف والمظهر..
دون الحقيقة والجوهر "..
:
:
تعساء اولئك الذين يرون الجمال ولا يحسون بالله خالق الكون ..
وخالق الجمال..
:
:
اشقياء من يملأ الحقد والغدر والشر نفوسهم فتغدوا صورهم ..
مظلمة تعكس ما في اعماقهم..
:
:
:
:
:
وللــــ حروف بقيــة...
نـــ دور وندور في هذه الحياة..
وفي الذهن آلاف الطموحات..
و
س
ن
س
ق
ط
قبل أن نصل نقطة الغاية..
نقطة النهاية بسنتيمترات قليلة..
:
ويـــ قفز السؤال الى الذاكرة..
أيحتاج الانسان من الأرض الى اكثر من متر يدفن فيه..
:
:
لـــ ماذا ينسى الانسان ذلك..
ويوسع دوائر حياته..
دون ان يغلفها بمعاني الحق والخير والجمال..
ودون ان يكون للعقل والضمير فيها نصيب..
:
:
:
:
:
وللــــ حروف بقيــة...
ان التمرد.. ممكن على كل شيء..
الا على القدر.. وعلى برنامج الحياة..
وكالفراشة الشهيدة..
تقترب لتعانق النور.. فتعانقها النار..
:
:
و تبقى تكافح..لأنها عشقت النور..
ولن ترضى عن هذا العشق بديلا..
:
:
و حين تسقط صريعة..
يكون في سقوطها.. سمو وارتقاء..
وارتفاع..
:
:
:
:
:
وللــــ حروف بقيــة...
قد راقبت مرة صدفة البحر..
هذا الكائن المرهف الحساسية..
والذي لا يسمح بحال من الأحوال..
أن تمس تلك الحساسية والشفافية..
والوحدة المتناغمة والمتناسقه...
:
:
وقد رأيتها كيف تعالج صدعها...
بأسلوب فيه دقة ووعي واعجاز..
لقد دخلت جسم الصدفة ذرة رمل صغيرة..
فاضطربت الصدفة..
وجندت القوى لطرد الوافد الغريب..
انها عملية جهادية هدفها الخلاص والحرية..
وتبدا الافرازات بالاحاطة بذرة الرمل الغريبة..
احاطة السوار بالمعصم...
:
:
حتى طوقتها..
وأخمدت آخر أنفاسها..
لقد صنعت الصدفة من نكستها لؤلؤة..
لانها آمنت بحتمية الانتصار وعدالة قضيتها..
لــــ ماذا لا نقلد الصدفة..